الولاء والبراءة في القرآن الكريم
اشارة
پديدآورندگان : آصفي، محمد مهدي، 1316-(پديدآور)
نوع : متن
جنس : مقاله
الكترونيكي
زبان : عربي
صاحب محتوا :موسسه فرهنگي و اطلاع رساني تبيان
توصيفگر : قرآن كريم
قيام عاشورا
تولي و تبري
حب اهل بيت (ع )
وضعيت نشر : قم: موسسه فرهنگي و اطلاع رساني تبيان، 1387
ويرايش : -
خلاصه :
مخاطب :
يادداشت : ,ملزومات سيستم: ويندوز 98+ ؛ با پشتيباني متون عربي؛ + IE6شيوه دسترسي: شبكه جهاني وبعنوان از روي صفحه نمايش عنوانداده هاي الكترونيكيمنشأ مقاله: الفكر الاسلامي، فروردين، ارديبهشت و خرداد 1378، شماره 21 و 22
شناسه : oai:tebyan.net/36313
تاريخ ايجاد ركورد : 1388/11/26
تاريخ تغيير ركورد : -
تاريخ ثبت : 1389/7/4
قيمت شيء ديجيتال : رايگان
المقدمة
ليس الصراع من اجل استقطاب ولاء الناس بامر طاري او جديد في حياة البشرية وتاريخها الطويل، وإنّما هو من اقدم انماط الصراع إذ يتقابل فيه محوران:الاوّل: المحور الرباني وما له من امتدادات في حياة الإنسان.الثاني: محور الطاغوت؛ حيث يحاول ان يستقطب و لاء الناس لنفسه، و يعمل علي انتزاعه منهم بأساليب متعددة.ولكل ّ طاغوت محوره الخاص به، ولكن ّ هذه المحاور جميعها تقع في قبال المحور الرباني للولاية في حياة الإنسان.ومما يلفت النظر بقوّة في زيارة الإمام الحسين (ع) المعروفة ب_«زيارة وارث» هي حالة الارتباط بالمحور الرباني للولاية، والانفصال عن كل ّ المحاور التي يصطنعها الطاغوت من اجل استقطاب ولإ الناس لنفسه.والولاء من مقولة التوحيد دائماً، فلا يقبل معه الشرك مطلقاً،و توحيد الولاء من اهم ّ مقولات التوحيد.فليس للإنسان ان يحتفظ بولاء آخر إلي جانب و لاء الله تعالي، مهماكان نوع ذلك الولاء الآخر - غير ولاء الله - لابدّ وان يقع في مقابل و لاءالله لا محالة، وان ّ اكثر مصاديق الشرك الذي كان يحاربه الانبياء: والذي ينقله القرآن الكريم هي